عملت منظّمة شفق شام منذ تأسيسها بإخلاص في خدمة السوريّين في تركيا وسوريّة، متبنّية نهجًا مؤسّساتيًّا جادًّا منظّمًا. انطلقت المنظّمة من استقراء دقيق للواقع وتحديد متطلّباته، واضعة نصب أعينها إعداد جيل قادرٍ على القيادة والإدارة والبناء، مع التركيز على إنشاء المؤسّسات ودعمها، والنهوض بالبنية التحتيّة وتطويرها.

استندت شفق شام إلى أسس متينة من التنظيم والتخطيط والتنفيذ، وهو ما ظهر جليًّا في شموليّة رؤيتها التي تتجلّى في العمل على مختلف الأصعدة: التعليميّة، والاقتصاديّة، والطبّيّة، والإنسانيّة، كما ظهر في اختيار النخب المختصّة التي تحمل مسؤوليّة البناء والتطوير، مسترشدة بنظرة استراتيجيّة مستقبليّة تركز على المشاريع النوعيّة ذات الأثر المستدام.

وإيمانًا منها بأهمّيّة التعاون، تسعى شفق شام إلى توسيع شبكات علاقاتها مع الشخصيّات والجمعيّات والمنظّمات التي تعمل بجدّيّة وإخلاص لخدمة السوريّين، من خلال بناء شراكات مثمرة قائمة على القيم المشتركة، وتؤكّد المنظّمة التزامها بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، بما يعزّز رسالتها الإنسانيّة ويحقّق أهدافها النبيلة.

ختامًا... أشكر جميع العاملين والداعمين لهذه المنظّمة على ما يبذلونه من جهود كبيرة في سبيل تحقيق رؤيتنا المشتركة لخدمة أهلنا السوريّين، سائلين الله عزّ وجل أن يكلّل أعمالنا بالنجاح والتوفيق.